الأربعاء، 9 يونيو 2010

أفراد الجيش الأمريكي ووزارة الدفاع باستخدام المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، إذ أصبح بإمكانهم إرسال الرسائل القصيرة على Twitter، والتواصل مع أصدقائهم على Facebook.
فالقوانين الجديدة تسمح باستخدام Facebook، وTwitter، ويوتيوب، وجميع المواقع الاجتماعية على شبكة الإنترنت، ما دام هذا الاستخدام لا يؤثر على العمليات السرية في الجيش، وهو ما قد يؤدي إلى نشاطات غير موثوقة.وحتى اليوم، تختلف أجهزة الجيش الأمريكي في تعاملها مع سياسات استخدام المواقع الاجتماعية على الإنترنت، فوفقا للبنتاغون، تمنع البحرية الأمريكية استخدام هذه المواقع منذ عام 2007.

واستخدم البنتاغون Facebook و Twitter لإطلاق هذا الإعلان، بالإضافة إلى موقعه على شبكة الإنترنت.
وقال ويليام لين، وكيل وزارة الدفاع الأمريكية: "هذا القرار يعبر عن اهتمامنا بضرورة الموازنة بين الاحتياطات الأمنية، ومواكبة التطورات التكنولوجية لهذا القرن."
ويحظر هذا القرار الدخول إلى المواقع الإباحية، والمقامرة، والتمييز العنصري.

وقال ديفيد وينيرغرين، الوكيل المساعد لوزارة الدفاع لإدارة تكنولوجيا المعلومات: "التكنولوجيا الحديثة توفر لنا فرصا عدة للتواصل، فليس بمقدورنا التشارك في المعلومات، بل يمكن للجنود اليوم التواصل مع أحبائهم."
ويسمح القانون الجديد للقادة في وزارة الدفاع بمنع استخدام هذه المواقع في حال حصول خروقات أمنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق